الأربعاء، 24 يونيو 2009

النقد الفني بطريقة اليت ايسر ..~

بسم الله الرحمن الرحيم ..
هذي طريقة النقد بطرية اليت ايسر ..~
وهذه الطريقة ينظر إليها من عدة أبعاد ..~
البعد الحسي .
البعد الشكلي .
البعد الرمزي .
البعد الموضوعي .
بعد الخامات والمواد .
بعد مضمون العمل وعلاقته بالأعمال الأخرى .
-------------------------------------- ...
اسم اللوحة :
أمسية صيفية في بلاد الشمال ..~
للفنان السويدي :
ريتـشـارد بـيـرغ ..~
قد لا يكون ريتشارد بيرغ اسما مألوفا كثيرا. وشهرته لا تكاد تقارن بشهرة بعض الأسماء السويدية المعاصرة أمثال انغمار بيرغمان وغريتا غاربو وانغريد بيرغمان أو حتى بيورن بورغ.وهو بالتأكيد اقلّ شهرة من معاصره الرسّام اندرز زورن. لكنه في زمانه كان رسّاما متميّزا وأكاديميا بارزا كتب الكثير من الكتب والمقالات التي ضمّنها أفكاره وآراءه عن علاقة الفنّ بالأدب والموسيقى والفلسفة. كما عُيّن في فترة من الفترات مديرا للمتحف الوطني في السويد.
وقد عاش بيرغ في الوقت الذي كانت المدرسة الرومانسية في الأدب والفنّ في أوج صعودها. وكان معاصرا لأهمّ وأشهر الشخصيات التي عرفتها السويد في القرن التاسع عشر، مثل الكاتب المسرحي اوغست ستريندبيرغ والروائية الحائزة على جائزة نوبل في الأدب سلما لاغرلوف والشاعر كارل غوستاف هيدنستام الحائز هو الآخر على نوبل والمؤلّف الموسيقي وليام ستيبنهامر ولارس اريكسون احد روّاد صناعة التليفون في العالم.
وبيرغ ينحدر من عائلة بورجوازية مرموقة. وكان والده رسّام طبيعة وأستاذا أكاديميا. وفي سنّ الخامسة والعشرين ذهب إلى باريس حيث اطلع على بعض فعالياتها الأدبية والفنية وتعرّف على عدد من رموز الانتيليجنسيا الفرنسية كما تلقى هناك دروسا في الرسم.
كان رومانسيّو القرن التاسع عشر السويديون يُبرِزون في أعمالهم العلاقة الروحية التي تربط الإنسان بالطبيعة. وكانوا يروّجون للبدائية كأسلوب حياة يمكن أن يعوّض الإنسان عن إحساسه بالاستلاب والعزلة الروحية. ولهذا كانت مناطق الشمال الاسكندينافي التي تتميّز بغاباتها الكثيفة وكثرة غدرانها وبحيراتها وجبالها مقصدا لأفراد الطبقة البورجوازية الذين كانوا يذهبون إلى هناك للاستجمام وممارسة الرياضة وقضاء فصل الصيف في أكواخ ونزُل بدائية..~
1ـ البعد الحسي :
رسم بيرغ هذه اللوحة التي يصوّر فيها مشاعر شخصين، رجل وامرأة، في إحدى أمسيات الصيف في الشمال. واستغرقه العمل على اللوحة سنوات رسَم خلالها العديد من الاسكتشات في محاولة لاختيار الوضعية الأكثر ملاءمة لوقوف الشخصيتين فيها.
وفيه آرى أن الرجل والمرأه عندهما نظرة تفاؤلية للحياة ..~
2ـ البعد الشكلي :
واللوحة تظهر رجلا وامرأة يقفان كلّ بمواجهة الآخر أمام منظر طبيعي.
غير أنهما منفصلان عن بعضهما وإن كانا يبدوان متوحّدين روحيّا وهما يتأمّلان الطبيعة ومنظر الغروب امامهما.طريقة وقوف الرجل والمرأة متباعدَين عن بعضهما يفسح المجال أمام الناظر للمشاركة في تأمّل الطبيعة واستكناه روح المكان.
تأمل لما خلق في الرسمه من طبيعة خلابة تؤثر على نفسية كل من رآها ..~
3ـ البعد الرمزي :
أني أرى الشرفة التي يقفان خلفها وكأنه مرسوم على شكل حمامه مما يدل على السلام بينهما ،،
وتدل سكون مياة البحيرة على استقرار الحياة بينهما ،،
واتكاءت كل منهما على الراحة النفسيه المتبادلة بينهما ،،
والإخضرار المحاط حولهما بالنقاء والصفاء ،،
وأنه في القرن التاسع عشر يكون لباس المرأه فيه حشمه وجمال ..~
4ـ البعد الموضوعي :
احتمال بأن يكون الرسّام أراد من وراء اختيار وضعية الوقوف هذه التأكيد على المساواة بين الجنسين، وهي الفكرة التي كان يروّج ويدعو لها أتباع المدرسة الرومانسية
بعض الكتّاب الغربيين تحدّثوا في الكثير من المناسبات عن ارتباط السويديين والنرويجيين الروحي بالطبيعة، وبالغابات على وجه الخصوص، وهو أمر يصعب شرحه أو تفسيره أحيانا. وتمتلئ قصائد الشعر الرومانسي في البلاد الاسكندينافية بالصور التي تتحدّث بتوق جارف عن الأشجار وملاعب الطفولة ومرابع الصبا والأيّام الخوالي التي ذهبت ولن تعود.
هذه اللوحة كثيرا ما يُطلق عليها اسم آخر هو الأنوار الشمالية، ربّما لأنها تذكّر بأجواء شمال أوربا الشديدة البرودة حيث تختفي الشمس معظم أيّام السنة ويتلاشى مفهوم الليل والنهار ويفقد الناس إحساسهم بالزمن،
وكلّ ما يمكن رؤيته بعد ذلك مجرّد ضوء شاحب ومعتم يخلع على الطبيعة رداءً فانتازيا وساحرا..~
5ـ بعد الخامات :
يحيل الاسم إلى الظاهرة الفلكية النادرة التي تظهر في تلك الأرجاء في بعض الليالي على هيئة كرنفال صاخب من الألوان الزرقاء والخضراء والبيضاء التي تتراقص فوق سماوات القطب المخملية بفعل تأثير الرياح الشمسية، وهو ما يعتبره العلماء أحد أجمل المناظر الكونية التي يمكن رؤيتها من على كوكب الأرض.
من الواضح أن اللوحة شديدة الواقعية، وما من شكّ في أن تفاصيلها رُسمت بعناية فائقة. والذي يراها للوهلة الأولى قد يظنّها صورة فوتوغرافية لشدّة واقعيّتها وقد لا يصدّق أنها رُسمت قبل أكثر من مائة عام
..~
6ـ بعد المضمون وعلاقته بالأعمال الآخرى :
كان يرى بأن الفنّ ليس سوى انعكاس لحاجة فطرية للتعبير عن الشعور وأن الفنان يجب أن لا يتوقّف عند المظاهر الخارجية بل أن ينفذ إلى جوهر الأشياء كي يصل إلى الحقيقة المطلقة ..~

الـطـفـولـه ..~


كنت أسمع صراخ أطفال الحي، أبناء جيلي، يملأ المكان، ولم أكن بحاجة لتفسير لما يحدث، كنت أعلم أن سبب صراخهم وبكائهم هو أن أهلهم يقومون بتهذيبهم وتربيتهم على القيام بالأعمال الـ “صالحة” ونبذ الأعمال الصبيانية أو التي تسبب الإزعاج لغيرهم. وقد كانت الطريقة المتبعة آنذاك والتي لا زالت متبعة وبشكل قوي في مجتمعنا العربي هي طريقة الضرب المبرح والتوبيخ الكلامي المهين. كان على الطفل أن يخضع للضرب دون أن يقاوم أو يعترض أو يهرب من العقاب. كان عليه أن يبلع غضبه ويكبته بشدة، وعليه أن ينصاع لما فرض عليه من “تهذيب” وتلقين وتعليمات.
لن أدخل في فلسفة التربية الحديثة والصحيحة، ولن أدخل في أثر العقاب الجسدي على نفسية الطفل وعلى أبنائه في المستقبل، ولا على شخصية الإنسان لعربي الناشئ فيما بعد..
ولكن استوقفني سؤال ما قرأته ذات يوم: لماذا هنالك ابناء يتركون آباءهم في شيخوختهم وسنوات عجزهم دون أن يمدوا لهم يد العون أو اي دعم نفسي؟!

الـنـقــد بـطـريـقـة فـيـلـد مـان ..~





كانت حياة فان جوخ عاصفة مستمرة ، هائجة ، مفجعة ... وكان يرسم ببراعة وبسرعة خارقة ، بدون تفاصيل، ولا أي روية ، كانت ألوانه نحاسية فطرية حادة.


بطاطس - الأكلة

Nuenen ، أبريل 1885

زيت على قماش ، 81.5 س 114.5

اسم الفنان : فنسنت فان جوخ

مدة حياة الفنان : 1853-1890

العنوان : بطاطس الأكلة التاريخ : 1885

موقع المصدر : هولندا المتوسط : النفط على قماش

الحجم الأصلي : 82 س 114 سم

على غرار : ما بعد الإنطباعية

النوع : الفئة -- انخفاض التعليق : Rijksmuseum فنسنت فان جوخ ، وأمستردام.



The Potato-Eaters

Nuenen, April 1885

Oil on canvas, 81.5 x 114.5 cm

Artist: Vincent Van Gogh

Artist's Lifespan: 1853-1890

Title: The Potato Eaters

Date: 1885

Location of Origin: Netherlands

Medium: Oil on canvas

Original Size: 82 x 114 cm

Style: Post-Impressionism

Genre: Class--lower Commentary: Rijksmuseum Vincent van Gogh, Amsterdam.



سأبدأ بنقدها بطريقة فيلدمان

ترجمة النص المتحفي:

بعد العمل الشاق وتطوير الأساليب باستمرار في السنوات الماضية استطاع إنتاج لوحته العظيمة الأولى وهي "أكلة البطاطا ".

عمل فينسنت على لوحة أكلة البطاط طوال شهر أبريل/نيسان من العام 1885.

أنتج مسودات مختلفة لتحضير النسخة الزيتية الكبيرة الأخيرة على الكنفس

تعرف لوحة أكلة البطاطا بأنها أول قطعة حقيقية نادرة لفينسنت فان غوخ،

فتشجع إثر ردود الفعل بشأنها.

ولكن صديقه وزميله الفنان أنتون فان رابارد (1858 - 1892) لم يعجب بعمله،

وأدت تعليقاته حول لوحته إلى نهاية صداقتهما.

بالرغم من أن فينسنت يغضب وينزعج من نقد أعماله، إلا أنه كان مسروراً من النتيجة عموماً، وهكذا بدأ مرحلة أفضل من حياته.

أولاً : نبذة عن الفنان:

اسم عظيمً في عالم الفن التشكيلي فهو الفنان الذي استطاع أن يحظى باحترام و تقدير وإعجاب مؤرخي و نقاد و عشاق الفن التشكيلي في كافة أرجاء العالم.. مما جعل أعماله تحتل مكاناً بارزاً ومتميزاً في متاحف العديد من الدول، و لعل أشهرها متاحف موسكو و لينجراد .. وغيرها.

ولد "فان جوخ" في بلدة " زونديت " بهولندا عام 1853م لأب يعمل قسيساً بكنيسة البلدة.

عكف على رسم الفلاحين الهولنديين و عمال المناجم والبؤساء مسجلاً ما نقش في مخيلته من ذكريات في مجموعة من اللوحات الحزينة القاتمة القوية التعبير.

هذا الفنان العبقري لم يكن يرسم كثيرا فقط ، بل كان يكتب أيضا بنفس الحرارة والتوهج كمًا هائلا من الرسائل والخواطر إلى شقيقه ( تيو ) والتي جُمعت في كتاب من ثلاثة مجلدات تضمنت آرائه في الرسم وفي النقد والمجتمع و المرأة وعن نفسه في اغلب الأحيان.

و مع أنه كان يرسم بأسلوب لمسات الفرشاة المتعددة الألوان إلا أن لمساته في تلك الفترة كانت أعرض وأقوي ..

وقد شرح طريقته في خطاب لأخيه يقول فيه: " أنني بدلاً من محاولة نقل الطبيعة بأمانة استخدمت الألوان بحريه و دون تقيد من أجل التعبير عن نفسي تعبيراً قوياً".

ظلت حالات الهياج الجنوني تعاوده من حين لآخر حتى قام في إحداها بقطع آذنه و ربط رأسه المصاب ثم قدم الأذن المقطوعة في لفافة إلى محبوبته التي طلبت منه أذنه خلال إحدى مداعباتها له ، وعندما عاد إلي بيته أغمي عليه و لم يفق إلا في المستشفي، و عندما استرد صحته طاردته أنظار أهل البلدة و صيحات أطفالها.. فانهارت أعصابه و لم يجد أخوه بداً من نقله إلى مستشفي للأمراض العقلية بالقرب من " أرل"، وهي المستشفي التي مكث فيها عام، و سمح له بالرسم فيها فظهر في لوحاته بهذه المرحلة شيء من عنف نوبات الصرع التي تعرض لها.. و عندما نجح أخوه في بيع إحدى لوحاته بمبلغ 400 فرنك .. اقترح أن يستخدم هذا المبلغ في الاستشفاء بمصحة خاصة قرب باريس يشرف عليها طبيب يدعي "دكتور جاشيت" و هو من هواة الفن، و قد أمضي هذا الطبيب أوقاتاً طويلة في صحبته، و لكن نوبات الصرع راحت تتوالى بانتظام وسئم جوخ الحياة.. فخرج إلى حقل مجاور وأطلق على نفسه الرصاص و لكنه لم يمت على الفور حيث نقله " تيو " إلى المستشفي التي مات بها بعد يومين وهو لم يتجاوز السابعة والثلاثين من عمره بعد أن رسم أكثر من 700 لوحة وحوالي 1000 رسمة .

مات معدما، هزيلا، نحيلا، مهووسا، بعد أن طارده المرض وقذف به إلى مصحة عقلية، مات فان كوخ ليبدأ العالم تذكره وكتابة اسمه في قائمة الخالدين بأعمالهم ..

الآن لوحاته لا تقدر بملايين الدولارات .. وهو كان يعيش أياما بأكملها على رغيف خبز واحد


وصف اللوحة:

اللوحة لمجموعة من الفلاحين الفقراء يبلغ عددهم خمسة أشخاص يجلسون حول منضدة مربعة أربعة منهم اناث ورجل واحد يأكلون البطاطا في غرفة مظلمة .

تختلط المشاعر عبر تلك الوجوه وتحت اضاءة المصباح، ويتضح كيف أنهم يتناولون وجبتهم من جراء تعبهم وعملهم الشاق. وهذا الانطباع هو الذي حاول الفنان التركيز عليه. حياة الشقاء والفقرالتي كان يحب ان يعيشها الفنان. وهي بالطبع لوحة رثسمت بالألوان الزيتية.


التحليل:

تقع اللوحة في مستطيل أفقي تبلغ أبعاده 81.5سم × 114.5سم.

ويتركز الاهتمام في هذه اللوحة على الوجوه الأربعة الظاهرة بتقسيم متماثل ، وجهين على يمين اللوحة ووجهين على يسارها.

تحتل العاطفة والتعبير أهم مقومات اللوحة وهذا ما اهتم الفنان بابرازه والتأكيد عليه.

والملاحظ أن الظلام يحيط بالتكوين ككل للتعبير عن شدة الفقر والضوء يتركز فقط في منتصف اللوحة حيث المصباح وضوءه الساقط على المنضدة يجذب المتلقي والمشاهد للتركيز على أكلة البطاطا التي اجتمع عليها هولاء الفقراء.

حاول الفنان جاهدًا التركيز على كل تفاصيل من شأنها أن تظهر دلائل الفقر فالنوافذ والسقف الخشبي والمنضدة كلها متهالكة مما تعطي انطباع تام بالبؤس الذي تعيشه هذه العائلة.

وكل اللوحة عمومًا أخذت الألوان الداكنة البنيات بدرجاتها. مما يعطي المزيد والمزيد من الفقر والبؤس.



التفسير:

أخذت الصورة أهميتها من الموضوع الذي ركز عليه الفنان وحاول اظهاره ، ألا وهو الفقر الذي تعيشه الطبقة العاملة مقارنة بالطبقات الغنية التي تعيش في بحبوحة من العيش.

التعبيرات البائسة التي حملها الفنان وجوه هذه المجموعة من الفقراء فالمرأة التي تصب الشاي أظهرها الفنان بحركة اعتيادية لكنها مشبعة بالتعب،

والمرأة التي عن يمينها تحاول اعطائها قطعة من البطاطا بحركة اليد التي تعطي معنى العطاء والبذل.

ونظرة عينيها ، كلها دلالات اكد عليها الفنان لتبرز القيم الانسانية التي تحفل بها نفوس الفقراء عن غيرهم.

تليها الفتاة التي تقطع البطاطا من الطبق الرئيسي وتنظر الى الرجل الذي بجانبها ، بينما ينظر هو بشيء من اللا مبالاة ويستمر في الأكل.

وأخيراً تلك الفتاة صغيرة الحجم التي تعطي المجموعة وجهها. ولا نستطيع نحن رؤيتها إلا أن حالها لا يختلف عن من يجلسون معها ، كل تلك المعاني ارتبطت بجلسة هادئة فيها حوار لا بد وأنه يدور حول الفقر ومشاكله.

هكذا أستشف ذلك ... ولو طال بي المقام بالنظر الى هذه اللوحة لسجلت حوارهم من لسان حالهم كما يقولون ومن الجو الكئيب الذي يعيشونه في حجرة لا شك أنها باردة ومظلمة لا يبدد ظلمتها الا ذلك المصباح الذي انبعثت منه تلك الاضاءة التي ابرزت الدخان الصادر من طبق البطاطا . مع قليل من توزيعات الاضاءة على اليمين .

هذا ما أراد الفنان . أن نصل الى الاحساس بتلك الطبقة الفقيرة. وهذا ما يؤكد بالفعل القدرة الرائعة التي يتمتع بها الفنان في ايصال ما يريده الى عين المتلقي.



الحكم:

كما اسلفنا فإن الفنان نجح في ايصال الرسالة التي اراد ان يعبر عنها ويدركها المتلقي. أوصلنا لنا ما هو الفقر؟ وكيف هي حال الفقراء؟ كيف يعيشون؟ وماذا يأكون؟ و أراد أن يقول أن الذي يأكلونه حتى لو كان مجرد بطاطا .

الا أن مذاقها بالطبع سيكون ألذ بمقياس القناعة التي يحملونها. و أراد أن يقول أن العمل والسعي وراء لقمة العيش هي قمة السعادة حين تتبعه أكلة هنية كما يقولون. وكل ذلك ظهر لنا من خلال القيمة التعبيرية التي احتوت اللوحة من ملامح على تلك الوجوه وصلاً الى طريقته وأسلوبه الفني الرائع في التلوين وتوزيع درجات الظل والنور في اللوحة.


وبرأيي الشخصي فاللوحة ناجحة أستطيع أن أقول أني كفنانة أحب هذا العمل.




هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


أرجو أن أكون قد وفقت فيما قدمت .


ليوناردو دافنشي


موضوعي عن ريشة فنان سطع في عالم الفن ونسيوه اهله وخلانه
لكـن فيـه أعمـال فنيـة تحـسها " تلمسكـ " علطـول .. تعبـّر عـن اللي في
قلبكـ و فكـركـ .. تترجـم " احسـاسكـ " اللي ما عرفـت تعبـّر عنـّه بالكـلام !
و مو شـرط تكـون عمـل فنـّي كـامل .. ممكـن تكـون " جملـة صغيـرة " تغنـي
عن كـلام كثيـر .. ما تكفيـه الكـتب !






الإسم الكامل:
ليوناردو دا فينشي
الجيل الفني : عصر النهضة
مجال الإبداع: الرسم
تاريخ الميلاد: أبريل1452
مكان الميلاد: فينشي ، إيطاليا
تاريخ الوفاة: مايو1519م
مكان الوفاة : تشاتيو دو كلو ، فرنسا
ليوناردو دا فينشي (1452 - 1519 م)، يعد من أشهر فناني النهضة الإيطاليين على
الإطلاق وهو مشهور كرسام، نحات، معماري، وعالم. كانت مكتشفاته وفنونه نتيجة
شغفه الدائم للمعرفة والبحث العملي، له آثار عديدة على مدراس الفن بإيطاليا امتد لأكثر
من قرن بعد وفاته وإن أبحاثه العلمية خاصة في مجال
علم التشريح البصريات وعلم الحركة
والماء حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي. وقيل عنه إن ريشته لم تكن
لتعبر عما يدور بذهنه من أفكار وثابة حتى قال عنه ب.
كاستيلون: "من الطريف جدا أن
الرسام الأول في العالم كان يكره الفن، وقد انصرف إلى دراسة الفلسفة، ومن هذه
الفلسفة تكونت لديه أغرب المفاهيم، وأحدث التصورات، ولكنه لم يعرف أن يعبر عنها
في صوره ورسوم
ه"

ولد ليوناردو في بلدة صغيرة تدعى فينشي قرب فلورنسابتوسكانا .
ابن غير شرعي لعائلة غنية أبوه
كاتب العدل وأمه فلاحة تطلقت من زوجها بعد ولادة
طفلها بمدة قصيرة مماجعله يفتقد حنان الأم في حياته. في منتصف
القرن الرابع عشر
استقرت عائلته في فلورنسا والتحق ليوناردو بمدارس فلورنسا حيث تلقى أفضل مايمكن
أن تقدمه هذه المدينة الرائعة من علوم وفنون (
فلورنسا كانت المركز الرئيسي للعلوم
والفن ضمن إيطاليا
).
بشكل مثير ولافت كان ليوناردو يحرز مكانة اجتماعية مرموقة، فقد كان وسيما لبق
الحديث ويستطيع العزف بمهارة إضافة إلى قدرة رائعة على الإقناع. حوالي سنة
1466
التحق ليوناردو في مشغل للفنون يملكه أندريا دل فروكيو (Andrea del
Verrocchio
) الذي كان فنان ذلك العصر في الرسم والنحت مما مكن ليوناردو من
التعرف عن قرب على هذه المهنة ونشاطاتها من الرسم إلى النحت.
سنة
1472 كان قد أصبح عضوا في دليل فلورنسا للرسامين. سنة 1476 استمر
الناس بالنظر إليه على أنه مساعد "فيروكيو" حيث كان يساعد "فيروكيو" في أعماله
الموكلة إليه منها لوحة (
تعميد السيد المسيح) حيث قام بمساعدة "فيروكيو" برسم
الملاك الصغير الجاثم على ركبتيه من اليسار
1470 يوفوزاي فلورنسا (Uffizi،
Florence
).سنة
1478 استطاع ليوناردو الإستقلال بهذه المهنة وأصبح معلم بحد ذاته. عمله الأول
كان رسم جداري لكنيسة القصر القديم أو كما يدعى باﻹيطالية "بالالزو فيكيو" (
Chapel of the Palazzo Vecchio) التي لم يتم انجازها.
أول أعماله الهامة كانت لوحة توقير ماغي (
The Adoration of the Magi)
التي بدأ بها سنة
1481 وتركها دون إنهاء، التي كانت لدير راهبات القديس سكوبيتو
دوناتو فلورنسا (San Donato a Scopeto).



أعمال أخرى ارتبطت بجملة أعماله خلال شبابه
لوحة بينوس مادونا
1478 ملاذ القديس بطرسبرغ (Benois Madonna).
تمثال لوجه جينفيرا دي بينتشي (Ginevra de' Benci) الموجود في المتحف الوطني
واشنطن
بعض الأعمال غير المنجزة مثل القديس جيروم
1481 بينا كوتيسا - الفاتيكان (Saint
Jerome in Pinacoteca ، Vatican).

الإنضمام لدوق ميلانو
سنة
1482 التحق ليوناردو بخدمة لودوفيكو سفورزادوقميلانو بعد أن صرح له عبر
رسالة بأنه قادر على صنع تماثيل من المرمر والطين والبرونز وبناء جسور متنقلة
ومعرفته بتقنية صنع قاذفات
القنابل والمدافع والسفن والعربات المدرعة إضافة لـ
المنجنيق وأدوات حربية أخرى.
عين آنذاك بصفة مهندس أساسي كما كان أيضا معماري وساعد الرياضي المشهور
الايطالي
لوكا باتشولي في عمله المشهور ديفينا بروبورتيوني 1509 (Divina
Proportione
).معظم الدلائل أثبتت أن ليوناردو كان معلماً ولديه تلاميذ في
ميلانو حيث من المفروض
أنهم المقصودين ضمن رسائله المتعددة المعروفة ب (أبحاث حول الرسم).
أهم أعماله خلال تواجده في ميلانو كان لوحة (
عذراء الصخور) التي رسمها مرتين
حيث تم رفض الأولى وقبول الثانية:
الأولى رسمها سنة
1483 - 1485 وهي موجودة في متحف اللوفر.
الثانية رسمها سنة 14901506 وموجودة ضمن المعرض الوطني - لندن.





العربة المدرعة من تصميم ليوناردو







كانت باكورة أعمله وأخذت منه جهد جبار وهي عبارة عن لوحة زيتية جداريه في حجرة طعام دير القديسة ماريا ديليه غراتسيه ميلانو (Maria delle Grazie).للأسف فإن استخدامه التجريبي للزيت على الجص الجاف الذي كان تقنياً غير ثابت أدى إلى سرعة دمار اللوحة وبحلول سنة 1500 بدأت اللوحة فعلا بالإهتلاك والتلف.جرت محاولات خلال سنة 1726 لإعادتها إلى وضعها الأصلي إلا أنها باءت بالفشل.سنة 1977 جرت محاولات جادة باستخدام آخر ماتوصل إليه العلم والحاسب آنذاك لإيقاف تدهور اللوحة وبنجاح تم استعادة معظم تفاصيل اللوحة بالرغم من أن السطح الخارجي كان قد بلي وزال.خلال إقامته الطويلة في ميلانو قام ليوناردو برسم العديد من اللوحات إلا أن أغلبهم فقد أو ضاع كما قام بإنشاء تصاميم لمسارح وتصاميم معمارية ونماذج لقبة كاتدرائية ميلانو.إلا أن أضخم أعماله في ذلك الوقت كان النصب التذكاري لـ فرانشيسكو سفورزا (Francesco Sforza) وهو والد "لودوفيكو" ضمن فناء (قلعة سفورزيكو) كانون الأول ديسمبر 1499. لكن عائلة سفورزا كانت قد اقتيدت على يد القوى الفرنسية العسكرية وترك ليوناردو العمل دون إكمال حيث حطم بعد استخدامه كهدف من قبل رماةالسهام الفرنسيين فعاد ليوناردو إلى فلورنسا سنة [[[1500]].










كلنا كمسلمين نعلم ان المسيح لم يصلب و لم يقتل بل قد رفعه ربنا سبحانه اليه
أليس كذلك ؟؟
انظروا لهذه القطعة من القماش و استعدوا للخبر المفاجئ الذي ستسمعونه



و هنا تم قص الصورة لجعلها اوضح


يعتقد ان هذه القطعة من القماش هي كفن السيد المسيح عليه السلام
و هو بريء عليه السلام من قتلهم له و لكن هذه اقوال المسيحيين
و لكن السؤال هو التالي كلنا يعلم ان الله عز و جل انزل على رجل هيئة المسيح و هو الذي صلب
اذا هل من الممكن ان يكون هذا الكفن هو كفن شبيه رسول الله و عبده عيسى عليه السلام ؟؟
انظروا الى قوة تأثير هذه القطعة من القماش لدى المسيحيين


ولكن الطامة الكبرى هي ان العلماء اجروا عليها اختباراتهم لمعرفة عمرها
و عرضوها لأشعة اكس لمعرفة خفاياها








فكانت المفاجأة كالتالي


صورة فوتوجرافية ظهرت تشبه صور النيجاتيف هذه الايام
لشيء يشبه الشبح كان مخفي داخل قطعة القماش
شبح رجل
قال المسيحيون انها معجزة من معجزات المسيح بأن استطاع ان يرسم على كفنة
صورة ثلاثية الابعاد و لا تظهر الا بأشعة اكس
و لكننا نسأل كمسلمين هل هي صورة لشبيه المسيح ؟؟؟
ام انها خدعة متقنة لعبقري فذ ؟؟
جاء رد العلم على المسيحيين و كل المتسائلين
يقدر بقياس عمر الكربون في القطعة ان عمره ما بين 500 الى 700 سنة
و لكن المسيحيين لم تقنعهم نتائج الكربون
فأتجه العلماء الى اناجيل النصارى لمعرفة كيفية شكل الكفن
فجاءت الادله على رؤوس النصارى كالرعد الهادر
قرأ العلماء انجيل متى و يوحنا و لوقى و غيرها من الاناجيل
فوجدوا ان المسيح او شبيه المسيح كما نعلم كمسلمين
لف بشرائط من الكتان و بعدة قطع من الاقمشة بل ان رأس المسيح على حد زعم كتبهم لف بأكثر من قطعة واحدة من القماش اذا يا نصارى ها قد رددنا على زعمكم انه كفن المسيح فكفن المسيح يتكون من عدة قطع
اذًا كيف طبعت صورته على قطعة واحدة ؟
نأتي لكلام العلماء بعد ما اسكتوا النصارى
فكر العلماء من يمكن ان ينتج هذه العبقرية
بأن يرسم صورا لا تظهر الا بأشعة اكس
من عاش في فترة بين 500 سنة الى 700 سنة
لا يوجد سوا عبقري واحد عاش في هذه الفترة





انه العبقري ليوناردو دافنشي



بنفس الطريقة ادخلت صورة الشبح الذي ظهر على قطعة القماش و صورة دافنشيالى جهاز الكمبيوتر
فكانت النتيجة مذهلة



توجد العديد من نقاط التشابه بين دافنشي و صورة المسيح المزعوم فما كان من العلماء التي صدمتهم المفاجأة الا ان ايقنواان دافنشي رسم نفسه في هذه الصورة
و لكن السؤال الذي حير العالم هل علم دافنشي طريقة التصوير الفوتوجرافي ؟؟
كيف اخفى صورته و جعلها لا تظهر الا بأشعة اكس مع العلم ان اشعة اكس لم تكن مكتشفة في عصره
هل اكتشف اذا هو اشعة اكس ؟؟؟ما هذا ؟؟نحن على حافة الجنون هل اكتشف هذا الرجل و اخترع اشياء ما زلنا نخترعها اليوم ؟؟هل هناك مكتشفات مخبأة له لأشياء لن نتكشفها او نخترعها الا فالمستقبل
لا احد يعلم
و هذا مقطع فيديو طرييف يبين صورة ليوناردو التي ظهرت فالموناليزا و فالكفن المسمىthe Shroud of Turinلاعتباره لوحة من لوحات دافنشي العبقري المخادع محب المزاح و في بداية المقطع يوجهون سؤال لكم المشاهدين و هو لماذا الموناليزا غريبة ؟؟لأنها رجل و اي رجل ؟؟ انها ليوناردو نفسه و كذلك فالكفن فقد رسم دافنشي نفسه و تظاهر بأنه رسم المسيح
ولكن هذا ليس كل شيء تريدون المزيد أليس كذلك إليكم المزيد

هذه الصورة التي رسمها دافنشي كانت من اغرب و ادق صور التشريح



كيف رسم دافنشي رحم و بطن امرأة حاملبل و الجنين يوجد بداخله بوضعه الطبيعي كيف ؟؟هل شرح امرأة حية و قتل جنينها في سبيل العلم ام درس دراسات دقيقة على وضعية الجنين عند خروجة و بنا عليها رسمه بل كيف رسم الاوردة و الشرايين في يسار الصورة بهذه الدقة و هذه الطريقة القريبة من الواقع
سؤال اخر لم يعلم احد اجابته يضاف الى مذكرات دافنشي التي لم تحل
ولكن هناك المزيد
قرأت بحثًا بنفسي و لم اسمعه بل وجدته في موقع تيليجراف البريطاني و هو خبر اذهلني و سيذهلكم بالفعل
اثبتت الابحاث التي قام بها العلماء على بصمات اصابع دافنشي الموجودة على لوحه و رسوماته ان اثار البصمات و تقاطيعها 60% منها يعود الا ان اصل والدته من البحر المتوسط بل اصلها من العرب بشكل خاص
اي ان دافنشي امه كانت عربية و هذا ما يجعل دافنشي ذا اصل نصف عربي اذهلكم الخبر أليس كذلك
انظروا رابط الخبر
http://www.telegraph.co.uk/news/worl...n-an-Arab.html



عذراء الصخور


لوحة تعميد المسيح



لوحة العشاء الأخير (دا فينشي)




موناليزا


لوحة البشارة









سنة 1506 سافر ليوناردو إلى ميلانو بدعوة من حاكمها الفرنسي شارل دامبواز ،
و خلال السنوات اللاحقة أصبح رسام القصر المعتمد للملك لويس الثاني عشر فرنسا.أصبح يتنقل بين ميلانو وفلورنسا كثيراً
فغالبا ماكان يزو أنصاف أشقائه وشقيقاته ويرعى ميراثه.انهمك في ميلانو بمشاريعه الهندسية وعمل على تصميم
\إلا أن مخططات المشروع ودراساته تم الإحتفاظ بها.من سنة 1514 إلى سنة 1516 عاش ليوناردو في روما تحت ضيافة البابا لاون العاشر في قصر بيلفيديريبالفاتيكان وأشغل نفسه بالتجارب العلمية.سنة 1516 سافر إلى فرنسا ليكون في خدمة الملك فرانسيس الأول.وأمضى سنواته الأخيرة في تشاتيو دو كلو قرب أمبوس (Château de Cloux)حيث توفي سنة 1519 عن عمر يناهز 67 عاماً.








المكان الذي توفي به ليوناردو دافينشي

ان الطبيعه لطفت بنا لأنها جعلتنا نعثر على المعرفه حيثما ادرنا وجوهنا في هذا
العالم.
ان الرجال الاجلاف ذوي الادراك السطحي لا يستحقون سوى كيس يستوعبون به
طعامهم ويخرجونه ثانية،لأنهم لا يعدون ان يكونوا قناة هضمية.



في بداية حياته كان فنه يوازي فن معلمه فيروتشيو إلا انه شيئا فشيئا استطاع أن يخرج
من كنف فيروتشيو ليحرر نفسه من أسلوب معلمه الصارم والواقعي تجاه الرسم فكان
ليوناردو في أسلوبه وإبداعه يخلق رسومات تلامس الأحاسيس والذكريات.

الثلاثاء، 23 يونيو 2009

التقمص ..~



اللوحة للفنان : يوناردو دافنشي ..~


تقمص اللوحه من الداخل ..~

أماه..أود أن أوفيك معروفك ولكن لن استطيع...

فأنتِ كنتِ ومازلتِ..الأمل والإشراقة..التي أبدأ بهما..

حياتي دوما..فعيناكِ تلك..جوهرتان لامعتان تنيران..دربي..

أمــا كلامك..فانه كشهد عسل أتذوق..منه الأمــل..

ويداكِ الطاهرتان مفتوحتان..دائما لتضمني إليــك...

وأكون قريبا من قلبك..الذي يفيض بالحنان..وحينها..

سأعانقك وأرتمي بين أحضانك
يا أمي الحبيبة ..~

بين يديك كبرت

وفي دفء قلبك احتميت

بين ضلوعك اختبأت

ومن عطائك ارتويت ..~


أمي الغالية :خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور..

تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور..

توجد الفراشات دائمأمع أرق الورود والزهور..

أماه ..~

يابحري ..

وشمسي ..

وباقة زهوري ..

أحتاجك دومأ أحبك للأبد ..~


ياشعلة رحمة الله فى ارضه . يامنبع الحنان . وياصدق الاحساس .

اماه..انت اكبر من صدقى .اعلمه بعلم حقه فيك . وارى رحمتك برحمته فيك .



التقمص من خارج اللوحة ..~

الفنان هنا وضح وعبر عن حنان الام لطفلها ..~

واوضح الغريزه التي توجد في كل ام في هذه الحياة ..~

وان هذةه الام اظهرت حنانها وعاطفتها تجاة طفلها الذي تريده قريب منها تسقيه الحب والطيبة ..~